منتدى شباب اليمن
عزيز الزائر نشترف بزيارتك في منتدانا اتمنى قضاء وقت معنا
اذا كانت هذاه الرساله تزعجك اضغط على اخفاء اذا اكنت لا اضغط على تسجيل
اذا كنت تعرف هذا المنتدى وانت مسجل فيه اضغط على دخول
لا نتسى عند تسجيل في المنتدى يجب ان تذهب الى الهوتمايل اذا لم تذهب احنا سوف نقبلك معانا في 24 ساعه وشكرأ
منتدى شباب اليمن
عزيز الزائر نشترف بزيارتك في منتدانا اتمنى قضاء وقت معنا
اذا كانت هذاه الرساله تزعجك اضغط على اخفاء اذا اكنت لا اضغط على تسجيل
اذا كنت تعرف هذا المنتدى وانت مسجل فيه اضغط على دخول
لا نتسى عند تسجيل في المنتدى يجب ان تذهب الى الهوتمايل اذا لم تذهب احنا سوف نقبلك معانا في 24 ساعه وشكرأ
منتدى شباب اليمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب اليمن

(¯`°.•°•.هلا وسهلا بكم جميعا فى شباب اليمن افتح قلبك واتكلم انت بين اخوانك واخواتك *.•°•.°´¯)
 
الرئيسيةتسليه الأعضاءأحدث الصورالتسجيلدخولhtmlجيد
المواضيع الأخيرة
» المكتوبه ال غانم
 شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeمن طرف زوما الجمعة يناير 31, 2014 7:44 pm

» الشاعرابوحماس
 شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeمن طرف زوما الجمعة يناير 17, 2014 1:00 pm

» ترحيب حار حار حار
 شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeمن طرف abumurdhi الثلاثاء يناير 14, 2014 8:02 am

» زراعة الشعر بطريقة الإقتطاف -FUE
 شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeمن طرف زوما الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:40 pm

» فديو مضحك على الديك هههههههه
 شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeمن طرف زوما الإثنين أكتوبر 07, 2013 2:50 pm

» موضوع: مطلوب مشرفين ومشرفات لجميع اقسام المنتدى
 شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeمن طرف زوما الإثنين أغسطس 19, 2013 3:14 pm

» خواتم مباركة
 شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeمن طرف زوما الأربعاء أغسطس 14, 2013 4:08 pm

» الجامع الكبير (صنعاء)
 شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeمن طرف زوما الخميس يوليو 18, 2013 11:18 pm

» تاريخ حراف صيد السمك
 شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeمن طرف زوما الخميس يوليو 18, 2013 11:14 pm

» عادات وتقاليد رمضان في اليمن
 شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeمن طرف زوما الخميس يوليو 18, 2013 10:45 pm

  • انت متصل باسم
    آخر زيارة لك كانت
    لديك 0 مساهمة
  • تذكرني؟
  • الدردشة|منتديات قصر الأصدقاء

     

      شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...!

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    زوما
    المدير العام
    المدير العام
    زوما


    ــــــــــ او سمتي ــــــــــــــ : http://im17.gulfup.com/nu6T1.gif

    ساعه الأن : shababalyemen.ucoz.net
    عدد المساهمات : 247
    تاريخ التسجيل : 03/04/2013
    الموقع : قلب اليمن
    المزاج : سعيد

    بطاقة الشخصية
    صور شخصيه:

     شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! Empty
    مُساهمةموضوع: شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...!    شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeالأحد يونيو 30, 2013 12:48 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مساء / صباح / الخير من الله على قلوبكم

    اخواني اخواتي جميع منتسبي منتديات شباب اليمن

    لابد ان نكون صريحين حتى على انفسنا وهذا ليس عيب بل
    هذا هو اصل الفخر والاعتزاز بالاعتراف لما يخالج به صدورنا
    هنا في هذه الصفحة بل في هذا الموضوع الذي سيعتبر
    متجدد سواءً من قبلي انا او من قبلكم انتم ايها الاعضاء
    الموضوع الذي سيطرح هنا هو عبارة عن الشخصيات اليمنية
    التي نعاصر معها ايامنا او التي قضت نحبها وفارقت ارض اليمن
    لابد ان التاريخ يتكلم عنهم لما قدموا لليمن سواءً كانوا اهل
    خير لهذا الوطن او غيرة فما علينا نحن هنا الا ان نسترجع ولو
    جزء بسيط من حياتهم التي عاشوها حتى فارقت ارواحهم
    هذا البلد الغالي على قلب كل يمني اصيل غيور يحب ارضة
    اكتفي بهذه المقدمة للموضوع الذي اتمنى ان ينال ع اعجابكم
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    زوما
    المدير العام
    المدير العام
    زوما


    ــــــــــ او سمتي ــــــــــــــ : http://im17.gulfup.com/nu6T1.gif

    ساعه الأن : shababalyemen.ucoz.net
    عدد المساهمات : 247
    تاريخ التسجيل : 03/04/2013
    الموقع : قلب اليمن
    المزاج : سعيد

    بطاقة الشخصية
    صور شخصيه:

     شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! Empty
    مُساهمةموضوع: رد: شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...!    شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeالأحد يونيو 30, 2013 12:53 pm

    هنا وستكون اول شخصية يمنية الكل يعرفة
    من خلال الخطابات التي سمعها عنه ومن خلال
    المنجزات التي قام بعملها لليمن خلال فترة حكمة
    اجزم بأن الكثير منا لن يعاشر حكم هذا البطل اليمني
    ولكن يكن له كل التقدير والاحترام والحب والابوة
    إنه الرئيس اليمني : الشهيد إبراهيم الحمدي
     شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! Hamdi%2022
    نبذة تاريخية


    مدخل،رجل اختارته الأقدار ، سيكولوجية الرئيس ، نبذة عن القاضي العلامة محمد الحمدي ، موعد مع الزعيم ، وثائق انتقال السلطة في يونيو 74 م من القاضي الارياني إلى الرئيس الحمدي
    من كتابة الأستاذ محمد صالح الحاضري
    " لقد أيقنت أن دول الأخلاق والحياة والإخاء والوفاء تطل بوجهها في أرض اليمن، وستشع أشعاعاً منقطع النظير على غيرها، واليمنيون –كما وصفهم الرسول الأعظم – أفئدة وألين قلوباُ.
    تالله إنني إزاء هذه المشاعر اعتقدت أن دولة جديدة لا عهد لنا بها قد وجدت ، وأن على جيلنا أن يهب كل ما تبقى من حياة وطاقة وتجربة لدعم هذه الدولة وتأثيرها ومساعدتها ، وإبقاء كل ما يستطيع من عون ومساندة . إنها فخره وشرفه ومجده وعزه .
    إن جيل القيادة الشابة الذي تتمثل فيه هذه الأخلاق العالية ، سيبنى الوطن الجديد أ وسيكون خير الخلف لمن سلف، ولأن القادة التاريخيين لا يتركون فراغا ، وأن يجندوا أنفسهم لإيجاد البديل ،إذ لا يوجد خطأ على القادة التاريخيين أكبر من إن يتركوا الوطن دون بديل ، يتم رسالتهم ويصحح أخطاءهم ، وقد وجد البديل في اليمن، فليبارك الله فيه ويسدد خطاه "
    احمد محمد نعمان 1974م
    مدخل
    حقاً إن الأبطال هم محور التاريخ. وإذا كانت هذه هي الحقيقة السائدة في الغرب ، فإن تميز الشرق على الصعيد الروحي قد جعله ينظر إلى الشهداء على أنهم محور التاريخ ففي السياقات الروحية ينظر المتصوفين إلى سمو التضحية بالروح والجود بها في سبيل المبادئ المرتكزة إلى أعلى الفضائل ، بأنها غاية الجود . وداخل اليمن التي اندفعت قوافل من أحرارها إلى ساحات التضحية من اجل الانتصار لقضية التطور.
    وبالنظر إلى المدرسة التي انطلقت منها الأحرار، فإنهم كانوا ذوي نزعة وطنية ودينية وإنسانية.
    ومنهم الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي الذي فهم قضية الشعب اليمني ، وانطلق إلى قلب العوامل التي أرهقت اليمنيين وأعاقت حقوقهم المشروعة في الحياة الكريمة الحرة .
    وكان سعيه إلى بناء الدولة القوية والمجتمع المدني الحديث، المعزز بقيم المساواة و العدالة الاجتماعية والحرية الشخصية في إطار القانون العام لا يصدر إلا عن وطنيين شرفاء ذوي مستوى معرفي كبير. حيث تتمثل القيمة الخاصة بالرئيس الحمدي في أنه ابن الثقافة الوطنية و الإسلامية و الإنسانية ، وأنه ينحدر من بيئة صوفية ومن منطقة وعي اجتماعي متوسط عبر وظيفة القضاء ، التي تحسم قضية الجذور الذاتية في الاتجاه المتعاطف مع الغالبية العظمى من المواطنين ، انطلاقاً من نفس قناعات جمال عبدالناصر والمؤثر الروحي على حياته كمثقف عسكري استمد نظريته من الواقع ، ومن القيمة المادية للثقافة الإنسانية والإسلامية والقومية والوطنية، التي هي أساس الدور الذي تميز به المثقفون العسكريون من قادة ثورة 23 يوليو 52م مصر ، وقادة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 62م في اليمن.
    وهي المهمة التي نفذها المثقفون التحديثيون إجمالاً ، وعبر حضورها عن تواصل بين ثورة المثقفين الأوائل في التاريخ ، وهم الأنبياء ، وعن استنطاق لجوهر الثقافة الإسلامية التحررية التي فجر ينابيعها النبي الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم – في القرن السابع الميلادي ، وتوسعت حتى شملت معظم العالم القديم.
    ومن هنا أهمية الحمدي ، بالنسبة لنا ، نابعة من كونه نموذجاً وجزءاً من حركة الطليعة الإنسانية داخل الوطن اليمنى ـ التي اتسمت بالنزوع الصوفي الذي اكسبها الجاذبية في سياق البحث عن الكمال لدى الجماهير ، من حيث كونها جماعة إنسانية تمثل النفس الكلية بالتعبير الفلسفي الصوفي، ولدى الفرد الإنساني من حيث كونه نوعاً من متميزا على وجه الأرض ، ويمثل النفس الجزئية في سعيها الغريزي إلى الاندماج الروحي بين الجزئي والكلي .. بحيث أن القيمة ليست في الحمدي ذاته، وإنما في ما هو تعبير من خلاله عن قيم وعن قضية هي أصل الحالة الروحية والمادية التي تضفي نفسها على علاقة خاصة بالتاريخ وبالسياق الموضوعي للعلاقة الجدلية بين النسبي والمطلق ، وبين الزمان والمكان ، من الزاوية المعبرة عن الجدل بين المادة والروح داخل المجتمع الإنساني .
    وفي الخلاصة تكمن أهمية الحمدي في أن وعينا المبكر قد تفتح عليه في منتصف السبعينات وعلق بذاكرتنا إلى اليوم .
    وهاهو حضورنا نحن الجيل الذي تفتح وعيه على نضال الحمدي ، ويحمل نفس عمر الثورة ، نأتي بعد أكثر من عشرين عاماُ على استشهاده، لنعلن الانتماء لمبادئه ونهجه والانتصار له ولكل الشهداء الذين سقطوا خلال رحلة الثورة الطويلة بعد محاولات الطمس والإساءة التي أفشلتها مشاعر الجماهير اليمنية المغدورة في آمالها وحقوقها الإنسانية الوطنية .. جيل الثورة الذي يجب منطقياً أن يتولى إدارة البلاد في إطار التطور السياسي التاريخي وصراع الأجيال ل، بعد تحطم الانغلاق العبثي للنادي السياسي التقليدي، الحاكم اليمني منذ مطلع القرن العشرين، والحاكم لدولة الثورة تحديدا منذ 62م إلى اليوم. فقد وضعتنا الظروف والاحداث والتطورات أمام المسؤولية التاريخية لتصحيح الأوضاع على نهج حركة يوليو المنسجم مع خصوصيات وطننا وظروفه الموضوعية ضمن نفس الاستحقاقات الوطنية التي فرضت نفسها صبيحة يوم الثالث عشر من يوليو 74م على الواقع المادي للمجتمع والدولة .
    فلابد من إنقاذ الجمهورية من الضياع ، إنقاذها بالمضمون العلمي للكلمة . وإعادة الاعتبار لصانعي التاريخ الوطني على مستوى الجيل بأكمله ، وذلك كانت هذه المحاولة المكتوبة عن الشهيد الحمدي ، التي لم أقصد بها التوثيق الكامل للفترة 74-77 م ، وإنما التحليل الجزيء للوثائق في سياق الغاية الأساسية عن الموضوع ، وهي التعريف بنضال الحمدي ، وإيصال الحقيقة بشأن ذلك إلى الجيل الذي لم يطلع بالقدر الكافي على هذه الفترة من تاريخ الحركة الوطنية اليمنية.
    ولذلك أيضاً فإنني قد انتهجت خطا معقولاً في ربط المعلومات و التسلسل فيها قدر الإمكان، والاعتبار الكامل للناحية الفنية والتحليلية، التي قد تجعل التداخل بين التواريخ والأرقام والمعلومات قائمة بحسب الظروف ضمن الاعتبار الأول للموضوع، وهو تقديم الفكرة المبدئية عن القضية السياسية والاجتماعية لحركة يونيو، وليس التوثيق كهدف أول ، الذي هو موجود أصلا خارج ما يمكن وصفه بالحاجة الماسة للتوثيق الذي قد يتم عبر الاصدارت والكتب، وتضغط الأهمية من أجله في الحدود المتعلقة بالتوسيع الموضوعي و الخدمة العلمية التحليلية للتراث السياسي وعلم التاريخ في جانبه المعاصر والمحاذي نوعا ما للماضي القريب داخل وطننا بالتحديد.
    ومن أجل هذا فقد أخذت نماذج من الأنشطة اليومية للرئيس الحمدي داخل الموضوع، وليس كل الأنشطة التي تحتاج إلى آلاف الصفحات، لأنني قصدت الطرح الجزئي لجانب من الوثائق ، وليس التوثيق الكلي للواقع المادي المكتوب طيلة الثلاث سنوات من عمر قيادة حركة يونيو للشعب اليمني – 74-77م كما ذكرت آنفاً.
    فقد كتبت الموضوع من واقع الانتماء الثقافي لمدرسة الأحرار اليمنيين، التي تمثل حركة يونيو جزءاً هاما منها، هي ذروة التطور المادي لحركتها التاريخية. وكتبت بمشاعري وعقلي في إطار الموضوعية التي تتفجر في ظلها العاطفة الروحية للانتماء ، تتفجر من داخل المبادئ الأخلاقية العليا.. وقصدت أيضا إسداء الخدمة قدر الإمكان للقضية الوطنية والجماهير الواسعة في أنحاء الوطن اليمني، وهي في تقديري محاولة جيدة إذا ما قيست بالإمكانيات المادية و التمويلية المتواضعة لمثل هذه الحالات، وكل ما يتعلق بالغرباء من اخلص أبناء الشعب اليمني ، راجيا أن تنال ما تستحق من الإعجاب والتفهم. وطوبى للغرباء.

    رجل اختارته الأقدار
    " لقد قابلت الرئيس الحمدي ، ووجدت في وجهة سماحة ، ولكنها سماحة ثائر، وفي وجهه هدوءاً ، ولكنه يسبق العاصفة، اوهو بعد عاصفة ، وفي بيانه ترتيباً و منطقاً ، ترتيب مهندس يضع طوبة فوق طوبة ليبنى بيتاً ومنطق قاض يضع حيثية بعد حيثية ليصدر حكماً .
    أليست هذه مواصفات رجال تختارهم الأقدار ليكتبوا التاريخ؟
    لقد هناك في صنعاء في مكتب الرئيس الحمدي ،قائد اليمن ، المصحح الذي ثأر منذ ثلاثين شهراً على فوضى الحكم ومراكز القوى وفساد الضمائر . ومكتبه بالمناسبة –متواضع كأي مكتب في محافظة صعيدية".
    قوميل لبيب- مجلة "المصور المصرية" القاهرية
    نهاية 76م
    برب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    زوما
    المدير العام
    المدير العام
    زوما


    ــــــــــ او سمتي ــــــــــــــ : http://im17.gulfup.com/nu6T1.gif

    ساعه الأن : shababalyemen.ucoz.net
    عدد المساهمات : 247
    تاريخ التسجيل : 03/04/2013
    الموقع : قلب اليمن
    المزاج : سعيد

    بطاقة الشخصية
    صور شخصيه:

     شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! Empty
    مُساهمةموضوع: رد: شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...!    شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! I_icon_minitimeالأحد يونيو 30, 2013 12:59 pm

     شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...! 00alhmde

    لقد تخيلته سيف بن ذي يزن
    "قابلت الحمدي بعد ثلاث أيام من وصولي للاطلاع على الحياة في اليمن. وحين فتح لي باب المكتب ، كان الرئيس يقف في استقبالي بزيه البسيط : بدله ذات لون بني وقد بادر بالسؤال عن "اليمامة" وجهازها يدل على متابعة خاصة ، فقلت له كيف تجد يا سيادة الرئيس الوقت الكافي لمتابعة هذه الأمور ، وان تقرأ أيضاً بهذا الشكل ؟ فقال الحمدي:
    أي رئيس هو إنسان قبل أي شيء.
    إن مكتب الرئيس إبراهيم الحمدي ، غرفة متواضعة جداً من غرف القصر الجمهوري . ولا أدري لماذا تخيلته فارس اليمن سيف بن ذي يزن محرر اليمن من الأحباش والأوباش؟!
    وأشهد بأن الحمدي ينفع صديقاً لكل إنسان".
    رئيس تحرير "اليمامة " السعودية
    1977م

    قيادة الحمدي أدهشت الدبلوماسيين
    "المزاج العام لليمنيين في هذا العام، لم يكن مثل الأعوام السابقة. فاليمن تعيش حالياً مرحلة ازدهار اقتصادي. وقيادة الحمدي للبلاد طوال السنوات الثلاث الماضية أدهشت جميع الدبلوماسيين ، فهو حازم في السلطة ، ويبع سياسة انفتاح على كل الاتجاهات وسمعة الحمدي الدولية تزايدت منذ توليه السلطة ،حيث رأس مؤخراً المؤتمر الرباعي الذي طالب بجعل البحر الأحمر بحيرة سلام، ونال اهتمام دولياً . والنسبة للاقتصاد اليمني فإنه ينمو بسرعة فائقة . ومستوى المعيشة في ارتفاع مضطرد"
    "الجارديان" البريطانية
    1977م

    رسالة إلى الحمدي

    "لم يكن خطكم السياسي واضحاُ فيما سبق ،أما آلان فقد أصبح واضحاُ . وإنني أبدي تأييدي لفكرة الدولة المركزية وللإجراءات المؤدية إلى ذلك"
    الدكتور محمد علي شاهر
    1975

    " إن الأيادي التي امتدت إلى ابن الأمة العربية المخلص الشهيد إبراهيم الحمدي ،هي أيادي غاشمة أثيمة ،تتربص دائماً بأبناء الأمة العربية المخلصين ، أصحاب العزائم والمنجزات الكبيرة".
    من البيان الذي أصدره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
    أبو ظبي – 12 أكتوبر 1977م

    " إنه مهما يكن من أمر ،فإن حادث مصرع الشاب الخجول والحكيم الوطني ،المقدم إبراهيم الحمدي ،هو من الخطورة بحيث يفوق الضجة الإعلامية الهائلة التي أعقبته.
    وسيدرك العرب بعد قليل أن الشاب الخجول والحكيم الوطني ،كان نسيجاً خاصاً من الزعامات العربية الكفؤه والمتواضعة ، والتي خدمت بلادها بصمت ،وإنه استطاع خلا السنوات الماضية أن يتصدى لأعباء نأى وسينوء سواه عن حملها".

    الأستاذ محمد باقر شري
    "السفير" البيروتية- أكتوبر 77م

    رجل التوازن البارع

    "لقد رحل عن المسرح السياسي رجل التوازن البارع إبراهيم الحمدي".
    افتتاحية "الأهرام" -12 أكتوبر 1977م

    الزعيم الذي نصبه الشعب

    " يجب أن نعرف أن الثورة لم تصل بعد إلى غالبية شعبنا من العمال والفلاحين في القرى النائية و المدن ، وهم أغلى ما في وجودنا ، وعلينا أن نجعل من هيئات التعاون الأهلي للتطوير مدخلاً لوصول الثورة إليهم: عدلاً وتعليماً ومشاريع مياه وتنميه زراعية"

    إبراهيم الحمدي

    إبراهيم الحمدي ليس بحاجة للكتابة عنه والتذكير بحركته -13 يونيو التصحيحية – فلم يكن مجرد رئيس يعتلي دفة الحكم ، أو وجد نفسه متربعاُ علها ، ولم يكن قائداً بحكم السيطرة لتركيبة شكلها ، وبنية فرضها ، وإمكانات أهدرها لتكون الضمانة الأكيدة والوحيدة لبقائه في موقع القيادة ، كما لم يكن زعيماً صنعته وسائل الدعاية ، وتشكلت شعبيته من أجهزة الإرهاب والقمع ودوائر الانتهازية وعقد النقص وشبكات الفساد.
    فقد عرفه العالم من حولنا رئيساً للجمهورية العربية اليمنية ، ورأت فيه جماهير شعبنا بامتداد اليمن مجدداً لشباب ثورتها ، ورمزاً لوحدتها وكبريائها ، وعنواناُ لإرادة التحدي والنهوض التي فجرها في أعماقها ، وقائداُ أميناً لمسيرتها نحو مستقبل أرغد راح يتلألأ في الأفق أمام أعينها ، ثم زعيماً يحمل عبء معاناتها وهمومها الكبيرة ،كما يحمل سر آمالها الكبرى ومفاتيح إحالتها إلى حقائق حية معاشة ،وعبر علاقة أسطورية واستثنائية كان يرى في الجماهير سر قوته وشروط وأهداف رسالته بمفاعلة تاريخية خلقت ورسخت إحساساُ مشتركا عند القائد والجماهير بانتمائه وحضوره ف كل أسرة في اليمن ،هذا الإحساس وحده الذي ارتقى به غالى مصاف الزعماء التاريخيين.
    فما الذي يمكن كتابته عن رجل كهذا؟!!!
    غير أنني كلما ذكرت إبراهيم الحمدي – وكيف أن ينسى إبراهيم – ورد إلى ذهني مأثوراته السابقة ،حتى لكأنها أصبحت نقشاً محفوراً في الوعي ،ليس لأن الرجل لو لم يقل سواها شيئاً ،لكانت وحدها كفيلة بتقديمه كواحد من الذين استوعبوا واقع اليمن وظروفه ، وأعطوا في كلمات موجزة نظرية و إطاراً برنامجياً واقعياً وعلمياً لمعالجة أوضاعه.
    ليس هذا كله وحسب ، وإنما بالإضافة إليه، لهذا الصدق المستحيل في عصر الزيف العظيم ،ومن رجل في قمة النظام لا يجاهر بمساوئ نظامه وحسب ،وإنما يدعو الناس وكأه يلزمهم بضرورة الوعي بتلك المساوئ ومن أجل تحفيزهم وتحريضهم ،راح يضخمها لخم !! وحتى تتضح الصورة أكثر تعالوا معي نجري المقارنة السريعة التالية:
    لا أعتقد بأن ثمة شكاً في ما أحدثته حركة13 يونيو التصحيحية كم تجديد ملموس لشباب الثورة وحيويتها وأن قائد الحركة كان عصارة وخلاصة لمسيرة 14 عاماً من ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، ومع ذلك كله ، وبالرغم منه ،يؤكد "إبراهيم" بأن الثورة لم تصل بعد إلى غالبية الشعب!! مع أن الشعب كان يعيش خلال مرحلته عرساً ثورياً حقيقياُ.. فلنقارن هذه الحالة بما لاكته ومازالت أجهزة الإعلام وغيرها عن الثورة ، وفي المقابل ما جرى ويجرى على واقع الحياة ، وما الذي يمكن أن يلحق بمن يتجرأ، فيقول أن جزءاً أو زاوية أو مرفقاً في البلاد لم تصله الثورة بعد .
    لسنا في مجال مقارنة، بافتراض ذلك، ولكن ريما لأن ما أشرت إليه مقارناً هو من الأسباب الرئيسية التي تشدني باستمرار إلى المقولة.. البرنامج.
    إنها مقولة تكشف شخصيته ووعيه وهويته وتوجهاته ، وفهمه لطبيعة السلطة، وعلاقته معها ،وعلاقته بالناس على أساس من الصدق والوضوح الكاملين ،بصورة عامة ،وتجاه أهم وأخطر القضايا بصورة خاصة ، كما أنها تفصح بشكل دقيق عن وعي عميق بالواقع وبالأوضاع الاجتماعية ، وعن موقف اجتماعي ، ويتجلى الصفاء الذهني والوعي التاريخي عند "إبراهيم " في مقولته السابقة في فهمة لطبيعة الثورة بصورة شاملة ،وللثورة اليمنية على وجه التحديد ، وفي نوقفه النقدي المحرض ، وهو على قمة السلطة ،ليس ذلك وحسب ، وإنما أيضا يتألق أكثر ف إبداعه للعمل التعاوني ،وتحديده الدقيق لمهام ودور مؤسساته .
    ثم نختم مقولته بتأكيد خلاق لطبيعة الثورة ،وبتحديد علمي مرتب لأولويات مهامها ، فالثورة عنده برنامج تغيير بأهداف محددة ،وأوليات بمهامها الواضحة ، وبغير إنجازها في الواقع ، واقع الحياة ، ولمصلحة الشعب كله والوطن كله ،يصيح الحديث عن الثورة غير ذي جدوى أو فائدة ، إن لم يكن إساءة إليها وتعطيلاً وتخريباً لها بقصد أو بدون قصد .
    ذلكم هو "إبراهيم الحمدي " كما عبر عن ذاته بكلمات محدودة وعبارة موجزة يصعب في هذه العجالة قراءة وتحليل كل م اشتملت عليه.

    سيكولوجية الرئيس

    لم يكن زعيم حركة الثالث عشر من يونيو متميزاً داخل المجتمع المدني فحسب ، وإنما كان متميزاً حتى داخل بيت الحمدي ذاته ،بحيث لم يشترك معه في المواصفات السيكولوجية القيادية أحد من أخوته ،سوى القليل جداُ من أفراد النخبة السياسية والعسكرية والمثقفين .
    فقد كان مثقفاً عسكرياً، حمل نزعة الحرص مع الثقة والقوة، وكان مثقفاً مدنياً كذلك، حتى أن الساحة الوطنية لم تشهد إلى الآن بروز عناصر سياسية لبقة وماهرة وتاريخية على النطاق الواسع مثله.
    فهل كان ذلك لمهابة الرئاسة أم لاستثنائية الحضور؟
    وهنا يطرح العامل الثاني نفسه بقوة ،لكون إبراهيم الحمدي في مرحلة الطفولة ومرحلةالمراهقة ومرحلة الرجولة ،ظل هو ذلك المتراكم سيكولوجياً من الناحية الايجابية ،وظل ذلك الابن والأخ والأب من الناحية العاطفية في كل المراحل الثلاث من حياته.
    فقد روى أحد أخوته الكبار أن إبراهيم كان في أحد أيام طفولته المبكرة يلعب بالقرب من البركة المملؤة بالمياه في حوش الحاكم القضائي محمد الحمدي . وعندما اقترب من أكثر من الحافة ،وبدأت يده تلامس الماء،شاهد صورته على سطح الماء الصافية للبركة ،فأخذ يحاول إنقاذ هذا الغريق الذي أمامه بحسب ما رسمته في ذهنه عجائب وبراءة الطفولة وادي الأمر إلى انزلاقه في البركة ، حتى استغرق أفراد أسرته بعد ذلك عدة دقائق لإنقاذه وتفرغ الماء من داخل جوفه.
    وفي مرحلة الشباب – وتحديداً في بدايتها – أدى جلوسه على كرسي القضاء من واقع وضعه المعنوي كمساعد لوالده الذي لقنه أدق التفاصيل الخاصة بالشريعة .. أدى ذلك إلى إثارة الكثير من الجدل المقرون بالتعجب والاهتمام بمهارته في آن واحد.
    أما المرحلة الأخيرة من حياته ،وهو في الكهولة المبكرة جدا- باعتبار استشهاده قبل بلوغ منتصف العمر – فإنه كان مصفداً كما يقال بالتعبير المحلي – عن كبار القادة الذين أثارت مواصفاتهم إعجاب الناس ،وهي الصفة التي يقال إنها كانت موجودة في الإمام أحمد على رغم قسوته واختلافنا معه.

    وكان الحمدي يساجل زائريه بالشعر الاستفزازي من أبيات كبار الشعراء ،التي تنطبق على هؤلاء الزائرين الذين بدورهم يردون عليه باستفزاز مماثل ،ربما أشد ،فيقابل ذلك بالضحك.
    أما أسلوبه في التخاطب مع النخبة، فكان بلاغياً ومستعملاً للأمثال بكثافة، وكان لماحاً شديد التأثير، وسديد الرأي أيضاً.
    ومن الزاوية الخاصة بالمشترك اللغوي والنفسي للأجيال، فإنه في أيعاد شخصيته، كان واحداً من جيل تكرس حضوره تحديدا في التربية والتعليم والتربية، وهو الجيل الذي خرج منه ابرز المناضلين والعلماء والقادة والأدباء.
    ولذلك كان الحمدي يتحدث باللهجة الصنعانية العذبة الممزوجة بمفردات اللفظ ومخارجه السائدة عند القضاة تحديداً، وعند المعلمين وموظفي الحكومة . وإذا جاز الإجمال ،ربما كان لسان الحمدي هو أبرز انعكاس للهجة المستخدمة داخل الطبقة المتوسطة ،وهي اللهجة الحاملة لعنصر التوازن بين الطبقة الاجتماعية العليا والطبقة الاجتماعية الحاضنة للسواد الأعظم من أبناء الشعب .
    فالحمدي لم تكن لهجته ريفية، ولم تكن صنعانية ،وإنما كان بين ذلك –قبل أن تكون قد تشكلت لهجة المثقفين اليمنيين على النحو السائد الآن ،التي وصفها الأستاذ عبدالله البردوني بالفصيعمي ، أي الخليط بين الفصحى والعامية – وكان متأدبا مع محدثيه ،ولا يتوجه إليهم بدون الألقاب . وعلى سبيل الاحترام الذي هو شبه معروف داخل اليمن،نحو إب بكلمة "ياخال" لأن أمخ من قعطبة التي أصبحت الآن جزءا من محافظة الضالع.
    وكثيراً ما استعمل مع محدثيه عبارات تدل على الامتثال والتودد والتلمذة، وخاصة كبار السن. أما التعامل اليومي ،فإنه في أثنائه كان رحيماً لم يصمد أمام حنق الأطفال ضمن الإطار الكبير للأسرة،وغالبا ما اعتذر في نهاية المطاف للأطفال من أبناء إخوانه وأخواته بحسب ما شرح لي أحد أبناء أخته صفية في سياق قصة حدثت مع خاله إبراهيم الذي رجزه لسبب وجيه ،وهو التعلق وراء إحدى السيارات ،ثم اعتذر له في المساء بعد أن علم بحنقه، وهو الاعتذار المشفوع عادة بالتعاليم والحيثيات.
    وإذا فتحنا دولاب الحمدي فلن نجد إلا بضع بدلات ، ولم يكن له طباخ خاص أو حلاق خاص ، حيث كان يحلق ذقنه بنفسه ،وكان سائقة احد أصدقائه ، وجنود الحراسة أيضاُ كانوا قريبين منه بحيث يخاطب أحدهم متى إنشاء .
    أما أصدقاؤه ، فكان أقربهم الرائد على قناف زهرة الذي غالباً ما كان يجتمع به وببعض الزملاء ف فترة بعد الظهر دون أن يمنع ذلك استقبال الكثيرين في أثنائها بحسب ما تقتضيه المسؤولية . وكان يقول بأنه يجب أن يكون للرئيس دوام رسمي كالموظفين.
    أما من الناحية الروحية ،فقد كان لابتسامة الرئيس الحمدي وقع خاص بعد أن تظهر اثنتان من أسنانه العلوية أثناء الضحك . وهو بجاذبيته كان مثالاً متميزاً ، وبالأخص منذ أول يوم لبس فيه البذلة العسكرية التي لم تكن شارات الضباط على الكتفين تضيف إلى مهابته شيئاً ن لكونه مثيراً للخيال حتى بثوب الجندي العادي ، وكان هذا المشهد يبلغ الذروة بارتدائه لبدلة العاصفة المموهة أثناء قيادته لقوات الاحتياط العام أيضاً ، وكان يسخر من النياشين ويصف حامليها بالمجانين.
    ولذا كان محدث الرئيس الحمدي يجد نفسه أمام تركة ثقيلة ورائعة بنفس الوقت إزاء هذا الاستثناء الذي يحمله الطرف الثاني أمامه، ويجد كذلك بأن ما كان ينعكس ويشع داخل الشخصية الفذة للحمدي ، هي تلك الإيماءات والإشارات البليغة الذكية المعبرة ، التي كانت تتدفق من حركة العين والملامح ، في تناوب مدهش أثناء الكلام، وهو ما جعل من الشاب إبراهيم الحمدي أهم المشاريع القيادية منذ أول أيام 70م وليس 74م فقط.
    برب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    شخصيات يمنية لن يمحوها الزمن ...!
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » شكشوكة يمنية - طريقة بيض مع الطماطم
    » الفحسه , فحسة، اكله شعبية يمنية

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى شباب اليمن :: ≈ | هُنا اليمن أرضاً وتاريخاً وإنسانا | ≈ :: ≈ . . قضايا يمنيه|«~ (يشاهده 20 زائر) ┘[ جميع القضايا التي تهم اليمنيين سنناقشها هنا | ..~-
    انتقل الى: